الهكسوس

تعريف

Joshua J. Mark
بواسطة ، تمت ترجمته بواسطة Mahmoud Ismael
نُشر في 15 February 2017
طباعة المقالة
Hyksos Scarab (by The Trustees of the British Museum, Copyright)
جعران الهكسوس
The Trustees of the British Museum (Copyright)

كان الهكسوس شعبًا ساميًا حصل على موطئ قدم في مصر حوالي عام 1782 ق.م في مدينة أواريس في مصر السفلى، وبذلك بدأ العصر المعروف في التاريخ المصري باسم عصر الاضمحلال الثاني (حوالي 1782 - حوالي 1570 ق.م). يُترجم اسمهم "هيكو - خسوت" إلى "حكام الأراضي الأجنبية" (أطلق عليهم الإغريق اسم الهكسوس)، مما يوحي لبعض العلماء أنهم كانوا ملوكاً أو نبلاء طُردوا من ديارهم بسبب الغزو ووجدوا ملجأً في مدينة أواريس الساحلية، وتمكنوا من تأسيس قاعدة لسلطة قوية خلال عصر اضمحلال الأسرة الثالثة عشرة من الدولة الوسطى (2040 - 1782 ق.م)، وعلى الأرجح أنهم كانوا من التجار الذين رُحِّبَ بهم في أواريس في البداية وازدهروا وأرسلوا إلى أصدقائهم وجيرانهم للقدوم والانضمام إليهم، مما أدى إلى وجود جالية سكانية كبيرة تمكنت في النهاية من ممارسة السلطة السياسية ثم العسكرية.

بالرغم من أن الكتبة المصريين اللاحقين في عصر الدولة الحديثة (حوالي 1570-1069 ق.م) سيشيطنون الهكسوس باعتبارهم "غزاة" غزوا الأرض ودمروا المعابد وسفكوا الدماء دون رحمة، إلا أنه لا يوجد دليل على أي من هذه الادعاءات، فحتى اليوم، يُشار إلى الهكسوس على أنهم غزاة وأن مجيئهم إلى مصر هو "غزو الهكسوس"، ولكنهم في الواقع اندمجوا بدقة في الثقافة المصرية متبنين الأزياء والمعتقدات الدينية المصرية، مع بعض التعديلات الخاصة بهم، وخلافًا للعديد من الادعاءات على مر السنين، لا يوجد سبب للربط بين الهكسوس والحوريين ولا العبيد العبرانيين في سفر الخروج التوراتي.

يأتي المصدر الرئيسي للمعلومات عن الهكسوس في مصر من الكاتب المصري مانيتون الذي يعود للقرن الثالث قبل الميلاد، والذي فُقد عمله الأصلي ولكن اقتبس منه الكتاب اللاحقون على نطاق واسع، ولا سيما فلافيوس يوسيفوس (37- حوالي 100 م). إن فهم مانيتون الخاطئ لمعنى اسم الهكسوس وتفسير يوسيفوس الخاطئ الآخر يعطي ترجمة "الهكسوس" على أنها "الرعاة الأسرى"، وأدى سوء الفهم الكامل هذا إلى ظهور ادعاء في السنوات الأخيرة بأن الهكسوس كانوا جماعة عبرانية تعيش في مصر وفر طردها أساسًا للأحداث المسجلة في سفر الخروج، ومع ذلك، لا يوجد دليل يدعم هذه الادعاءات. لا تشير أي سجلات مصرية أو أي حضارة أخرى إلى أن الهكسوس كانوا عبيدًا في مصر، ولا يوجد ما يشير على الإطلاق إلى أنهم كانوا عبرانيين، فقط كانوا يتحدثون ويكتبون بلغة سامية. إن الأصول العرقية للهكسوس غير معروفة وكذلك مصيرهم بعد طردهم من مصر على يد أحمس الأول ملك طيبة (حوالي 1570-1544 ق.م) الذي كان فاتحة عصر الدولة المصرية الحديثة (حوالي 1570-1069 ق.م).

مجيء الهكسوس إلى مصر

كانت مصر خلال الجزء الأكبر من تاريخها، معزولة على الرغم من أن الأجانب كانوا يأتون بانتظام للعمل فيها أو للعمل كمرتزقة أو يؤخذون كعبيد لمناجم الذهب. كان المصريون يروا أنهم يعيشون في أرض الآلهة، أما من هم أقل جودة (يشار إليهم عادةً باسم "الأسيويين") فكانوا خارج الحدود. تروي القصة الشائعة "منافسات حورس وست" من الدولة الحديثة كيف أنه بمجرد أن هزم الإله ست على يد حورس، مُنح نوعًا من جائزة ترضية تتمثل في حكم المناطق الصحراوية خارج حدود مصر. قتل ست شقيقه الملك الإله أوزوريس واغتصب حكم مصر منه. أُعيد أوزيريس إلى الحياة على يد أخته وزوجته إيزيس التي أنجبت ابنه حورس، الإله الذي سينتقم في النهاية لأبيه ويعيد النظام إلى الأرض. إن خاتمة القصة بوضع الإله ست خارج حدود مصر إشارة هامة لأن ست كان يعتبر إله الفوضى والظلام والعواصف والرياح، وكان المصريون يريدون إلهًا كهذا بعيدًا عنهم قدر الإمكان؛ في البراري حيث "الشعب الآخر"، "الأسيويون"، الذي سيحصلون على الإله الذي يستحقونه.

سيطر الهكسوس على شرق الدلتا تجارياً ثم تحركوا شمالاً وعقدوا معاهدات وأبرموا عقوداً في مصر السفلى حتى تمكنوا من ممارسة السلطة السياسية.

كانت الحملات المبكرة للجيش المصري، حتى عصر الدولة الحديثة، محلية في معظمها، وعندما كان المصريون يسافرون خارج حدودهم، لم يسافروا بعيدًا أبدًا؛ وبالتالي، عندما وصل الهكسوس لأول مرة، لم يكونوا ليشكلوا أي خطر كبير على الأمن المصري لأن التهديد الفعلي من خارج البلاد لم يكن واردًا ببساطة، وبحلول عام 1782 ق.م تقريبًا، تطورت مصر كحضارة منذ أكثر من 2000 عام، ويمكننا استبعاد احتمال استيلاء شعب ما على بلادهم بنفس السهولة التي يستبعد بها معظم الناس اليوم غزوًا واسع النطاق للأرض بواسطة أطباق طائرة من المريخ.

كانت مصر دولة قوية وموحدة، مع بدء عصر الدولة الوسطي؛ وكان الملك أمنمحات الأول (1991-1962 ق.م)، مؤسس الأسرة الثانية عشرة، حاكمًا قويًا وفعالًا، وربما في محاولة منه لزيادة توحيد البلاد، نقل العاصمة من طيبة (في مصر العليا) إلى منطقة وسط بين مصر العليا والسفلى بالقرب من اللشت، وأطلق على مدينته الجديدة اسم "أثيت تاوي" والتي تعني "أمنمحات المستولي على الأرضين" (فان دي ميروب، 101)، كما أسس مدينة "حت وعرت" في مصر السفلى كميناء للتجارة. كانت "حت وعرت" (المعروفة باسم أواريس، وهو الاسم اليوناني لها) منفذًا إلى البحر المتوسط والطرق البرية إلى منطقة (سوريا-فلسطين).

تعتبر الأسرة الثانية عشرة في نظر الكثيرين ذروة الثقافة المصرية وهي التي أعطت الدولة الوسطى سمعتها باعتبارها "العصر الكلاسيكي" لمصر، غير أن الأسرة الثالثة عشرة لم تكن بنفس القوة واتخذت عددًا من القرارات غير الحكيمة التي أضعفت نفوذها. كان أول هذه الأخطاء هو نقل العاصمة من "أثيت تاوي" إلى "طيبة" في مصر العليا. ترك هذا القرار بشكل أساسي مصر السفلى مفتوحة لأي قوة شعرت أن لديها ما يكفي من الدعم للسيطرة عليها. جذبت مدينة أواريس الساحلية التي سرعان ما توسعت لتصبح مدينة صغيرة عن طريق التجارة، العديد من الأشخاص المعروفين لدى المصريين باسم "الأسيويين"، ومع ازدهارها ازداد عدد سكانها. سيطر الهكسوس على شرق الدلتا تجاريًا ثم تحركوا شمالًا وعقدوا معاهدات وأبرموا عقودًا مع مختلف حكام الأقاليم (حكام) المناطق الأخرى في مصر السفلى حتى استولوا على مساحة كبيرة من الأرض وتمكنوا من ممارسة السلطة السياسية.

الهكسوس في مصر

لم يكن عصر الاضمحلال الثاني في مصر - على عكس ادعاءات كتبة الدولة الحديثة ومانيتون ويوسيفوس وحتى المؤرخين اللاحقين في القرن العشرين الميلادي - عصر فوضى وارتباك، ولم يحتل الهكسوس مصر بأكملها، حيث امتد نفوذهم فقط إلى الجنوب حتى أبيدوس، وفي منطقة مصر السفلى، كان هناك العديد من المدن، مثل سخا "خاسوت \ اكسويز"، التي حافظت على استقلالها الذاتي. أسست الطبقة الحاكمة في "خاسوت \ اكسويز" الأسرة الاكسويزية (الأسرة الرابعة عشرة في مصر) في عهد الهكسوس وكانت تتاجر بانتظام معهم ومع طيبة.

تعطي رواية يوسيفوس التي تعتمد بشكل كبير على رواية مانيتون (الذي اعتمد على كتبة الدولة الحديثة) انطباعًا بأن الهكسوس زحفوا على مصر في مركباتهم الحربية وعاثوا في الأرض فسادًا وأسقطوا الحكومة الشرعية، ومرة أخرى، لا يوجد دليل على ذلك؛ تشرح عالمة المصريات والمؤرخة مارجريت بونسون:

"دخل الهكسوس مصر بالفعل، لكنهم لم يظهروا فيها فجأة، مع ما أسماه مانيتون (هزيمة من الآلهة). دخل الهكسوس إلى منطقة النيل تدريجيًا على مدار السنين حتى أدرك المصريون الخطر الذي شكلوه بينهم. جاء معظم الأسيويين عبر حدود مصر لعدة قرون دون أن يحدثوا ضجة كبيرة." (119)

وضع الهكسوس - بمجرد استقرارهم في أواريس - المصرين في مناصب هامة، وتبنوا العادات والأزياء المصرية، وأدخلوا عبادة الآلهة المصرية في معتقداتهم وشعائرهم. كانت آلهتهم الرئيسية هي: (بعل وعناة)، وكلاهما من أصل (فينيقي/كنعاني/سوري)، لكنهم ربطوا بين بعل وست المصري.

Cartouche of Khyan
خرطوش خيان
The Trustees of the British Museum (Copyright)

أسس حكام الهكسوس الأسرة الخامسة عشرة في مصر، ولكن بعد طردهم منها، مُحيت كل آثارهم في مصر على يد أهل طيبة الفاتحين. لم يُعرف سوى عدد قليل من ملوك الهكسوس بالاسم من بقايا النقوش والكتابات الأخرى التي عُثر عليها في أواريس وما بعدها: (صقر-حار، خيان، خامودي، وأشهرهم أبيبي). كان أبيبي يُعرف أيضًا باسم أبوفيس ومن المثير للاهتمام أن اسمه كان اسمًا مصريًا مرتبطًا بالثعبان العظيم (أبوفيس/ أبيب)، عدو إله الشمس رع، ومن المحتمل أن يكون هذا الملك، الذي يُزعم أنه بدأ الصراع بين أواريس وطيبة سُمي بهذا الاسم من قبل الكتبة اللاحقين لربطه بالخطر والظلام.

لا يوجد في الأدلة ما يشير إلى أن أبيبي كان أيًا من هذين الأمرين. ازدهرت التجارة في عهد الهكسوس؛ حيث عقد حكام أقاليم مدن وبلدات مصر السفلى معاهدات مع الهكسوس، وتمتعوا بتجارة مربحة، وحتى طيبة التي كانت توصف باستمرار بأنها "آخر صخرة" للثقافة المصرية والتي وقفت وحدها في وجه الغزاة، كانت تربطها بهم علاقة ودية ومربحة على ما يبدو، على الرغم من أنه يبدو أن طيبة دفعت الجزية لأواريس.

أواريس وطيبة والحرب

كان الهكسوس يكتسبون القوة في شمال مصر، في الوقت نفسه الذي كان النوبيون يفعلون ذلك في الجنوب. أهملت الأسرة الثالثة عشرة من الدولة الوسطى الاهتمام بحدودها الجنوبية تمامًا كما فعلت مع مصر السفلى، وظلت طيبة عاصمة مصر العليا، ولكن بدلاً من أن تحكم البلاد كلها، كانت محصورة بين الهكسوس في الشمال والنوبيين في الجنوب، ومع ذلك، كانت طيبة وأواريس على وفاق تام. كان أهل طيبة أحرارًا في التجارة مع الشمال، وكان الهكسوس يبحرون بسفنهم عبر طيبة للشراء والبيع مع النوبيين في الجنوب، وسارت التجارة بين عاصمة النوبيين في كوش، والمركز المصري في طيبة، وأواريس بشكل متساوٍ تمامًا، إلى أن أهان ملك الهكسوس - عن قصد أو غير قصد - ملك طيبة.

لا يوجد ما يدل على صحة القصة كما وردت، ولكن وفقًا لما ذكره مانيتون، أرسل أبيبي ملك الهكسوس رسالة إلى الملك سقنن رع (المعروف أيضًا باسم تاو (حوالي 1580 ق.م) مفادها: "أزل بركة فرس النهر التي في شرق المدينة لأنها تمنعني من النوم ليلاً ونهارًا". كان للرسالة على الأرجح علاقة بممارسة أهل طيبة لحرفة صيد فرس النهر، والتي كانت ستشكل إهانة للهكسوس الذين أدرجوا فرس النهر في شعائرهم الدينية عن طريق عبادتهم لست، وبدلًا من الامتثال للطلب، فسر الملك تاو الأمر على أنه تحدٍ لحكمه الذاتي وزحف على أواريس. تُظهر مومياءه أنه قُتل في المعركة وهذا، والأحداث التي تلت ذلك، تشير إلى أن أهل طيبة هُزموا في هذا الاشتباك.

تبنى ابن تاو كاموس القضية، واشتكى بمرارة في نقشٍ له أنه سئم من دفع ضرائب إلى "الأسيويين" واضطر إلى التعامل مع الأجانب من شمال وجنوب طيبة، وشن هجومًا واسعًا على الهكسوس دمر فيه أواريس وفقًا لروايته الخاصة؛ إذ يزعم كاموس أن هجومه كان سريعًا ومرعبًا لدرجة أنه جعل نساء الهكسوس عقيمات فجأة، وبعد المذبحة سوّى المدينة بالأرض. يبدو أن هذه الرواية فيها شيء من المبالغة لأن الهكسوس كانوا لا يزالون يسيطرون على مصر السفلى في السنوات الثلاث التي تلت هجوم كاموس وكانت أواريس لا تزل معقل للهكسوس.

Stela of Kamose
لوحة كاموس
Rüdiger Stehn (CC BY-SA)

خلف أحمس أخاه كامس، الذي تصف نقوش مقبرته كيف طرد الهكسوس من مصر ودمر مدينتهم أواريس، وترد هذه الأحداث في نقوش مقبرة رجل آخر هو حمس بن إبانا، وهو قائد خدم في عهد الملك أحمس، وتصف هذه الأحداث تدمير أواريس وهروب الهكسوس الناجين إلى "شاروهين" في منطقة فلسطين. ضرب أحمس الحصار على هذه المدينة لمدة ست سنوات حتى فر الهكسوس مرة أخرى، ولكن هذه المرة إلى سوريا، ولكن لم يُسجل ما حدث لهم بعد ذلك.

إرث الهكسوس في مصر

لم يكتفِ أحمس الأول بتأسيس الأسرة الثامنة عشرة، بل بدأ عصر الدولة المصرية الحديثة، عصر الإمبراطورية. يمكن إرجاع تطوير جيش مصري محترف للغزو إلى الهكسوس مباشرةً حيث أراد أحمس الأول ومن تبعه التأكد من عدم تمكن أي شعب أجنبي من الحصول على مثل هذه القوة في أرضهم مرة أخرى؛ فبدءًا من أحمس الأول، واستمرارًا طوال عصر الدولة الحديثة، أنشأ الفراعنة منطقة عازلة حول مصر وحافظوا عليها مما شجعهم بعد ذلك على غزو المزيد من الأراضي خارجها.

قام كتبة الدولة الحديثة بتشويه سمعة الهكسوس لتبرير حروب الغزو هذه، واختُلِقَت نسخة جديدة من التاريخ دمر فيها الغزاة الأجانب معابد الآلهة وذبحوا الأبرياء وهدموا المدن في شهوة همجية للغزو، بالإضافة إلى حقيقة أن شيئًا من ذلك لم يحدث، فلولا الهكسوس لكان الجيش المصري فقد ميزتين ساعدتاه في تأسيس إمبراطوريته: القوس المركب والعربة الحربية.

Egyptian War Chariot
العجلات الحربية المصرية القديمة
Unknown (Public Domain)

يصور الفن المصري من عصر الدولة الحديثة بانتظام الفرعون أو الملوك مثل: توت عنخ آمون أو رمسيس الثاني في عرباتهم الحربية وهم يصطادون مع كلابهم أو يذهبون إلى الحرب، وبما أن الدولة الحديثة هي العصر الأكثر شيوعًا لدى الناس في عصرنا الحالي، فإن العربة ترتبط بمصر، ومع ذلك، لم يكن المصريون على دراية بها حتى أدخلها الهكسوس. حل القوس المركب الذي يتميز بمدى ودقة أكبر بكثير محل القوس المصري الطويل الذي كان مستخدماً لقرون، كما أدخل الهكسوس أيضاً الخنجر البرونزي والسيف القصير والعديد من الابتكارات الأخرى. أُدخلت طرق جديدة لري المحاصيل إلى مصر بالإضافة إلى صناعة المعادن من البرونز، وأدت عجلة الفخار المحسنة إلى صناعة فخار أعلى جودة وأكثر متانة، كما جلب الهكسوس إلى مصر النول العمودي الذي أنتج كتاناً أفضل جودة وتقنيات جديدة لزراعة الفاكهة والخضروات.

غيرت ابتكارات الهكسوس ثقافة مصر ولكنهم حافظوا أيضًا على الماضي؛ ففي عهد أبيبي، نُسخت مخطوطات البردي القديمة وخُزنت بعناية والعديد منها هي النسخ الوحيدة الباقية التي نجت من النسيان، كما وحّدوا مصر كما لم يحدث من قبل عن طريق تصوير كتبة الدولة الحديثة لهم على أنهم غزاة متعطشون للدماء غزوا أرض الآلهة. كانت القومية المصرية في أعلى مستوياتها طوال معظم عصر الدولة الحديثة، وبصرف النظر عن الأسلحة الجديدة والمتطورة، لم يكن من الممكن أن تنهض إمبراطورية مصر دون الاعتقاد بأن الغزو كان ضروريًا لحماية شعب مصر من مأساة أخرى قد تكون أكثر فظاعة من غزو الهكسوس.

قائمة المصادر والمراجع

موسوعة التاريخ العالمي هي إحدى شركات Amazon Associate وتحصل على عمولة على مشتريات الكتب المؤهلة.

نبذة عن المترجم

Mahmoud Ismael
مدرس تاريخ مهتم بترجمة المقالات والأبحاث التاريخية.

نبذة عن الكاتب

Joshua J. Mark
كاتب مستقل وأستاذ سابق بدوام جزئي في الفلسفة في كلية ماريست، نيويورك، عاش جوشوا ج. مارك في اليونان وألمانيا وسافر إلى مصر. قام بتدريس التاريخ والكتابة والأدب والفلسفة على المستوى الجامعي.

استشهد بهذا العمل

نمط APA

Mark, J. J. (2017, February 15). الهكسوس [Hyksos]. (M. Ismael, المترجم). World History Encyclopedia. تم استرجاعها من https://www.worldhistory.org/trans/ar/1-15689/

أسلوب شيكاغو

Mark, Joshua J.. "الهكسوس." تمت ترجمته بواسطة Mahmoud Ismael. World History Encyclopedia. آخر تعديل February 15, 2017. https://www.worldhistory.org/trans/ar/1-15689/.

أسلوب إم إل إيه

Mark, Joshua J.. "الهكسوس." تمت ترجمته بواسطة Mahmoud Ismael. World History Encyclopedia. World History Encyclopedia, 15 Feb 2017. الويب. 08 Mar 2025.